CONSIDERATIONS TO KNOW ABOUT دور المرأة في الأسرة

Considerations To Know About دور المرأة في الأسرة

Considerations To Know About دور المرأة في الأسرة

Blog Article



عملية التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الطفل داخل أسرته ليست عملية عشوائية؛ بل هي عملية هادفة ومنظمة تهدف بشكل أساسي إلى جعل الطفل قادراً على فهم طبيعة مجتمعه والثقافة التي ينتمي إليها ليكون قادراً على فهمها وتقبلها ونقدها أيضاً، فالأسرة ليست ناقلاً للثقافة فقط؛ بل هي أيضاً وسيلة لاختيار الهام والأساسي من ثقافة المجتمع، فكل طفل سينظر لما هو سائد في المجتمع وفقاً لرؤية أسرته.

لقد كانت المرأة في مصر القديمة تتمتع بمكانة خاصة ودور حيوي في الأسرة والمجتمع. من خلال حقوقها الموسعة وقدرتها على المشاركة في مختلف المجالات، أثبتت المرأة المصرية قدرتها على التأثير في مسار الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية لمصر القديمة.

تربية الأبناء وتنظيم علاقتهم ببعضهم البعض وعلاقتهم بالآخرين، وذلك من خلال النشاطات اليوميّة والاجتماعيّة التي تقوم بها الأسرة سواء مع بعضهم البعض، أو مع أفراد الأسر الأخرى.

عبدالرحمن توفيق، باحث فى الديانة المصرية القديمة ونصوص العالم الأخر ، مرشد سياحى وعاشق لتاريخ وحضارة مصر القديمة ، أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن ما نُقدمه ينال رضاء حضراتكم

وفيما يخصّ توجيهات الإمام الخامنئي في عمليّة إصلاح الأسرة، نلحظ قوله:

التربية والرعاية العقائدية للأطفال، وذلك من خلال تربيتهم على حبّ الله عز وجل ورسوله، وربط قلوبهم باللّه ومراقبته لهم في جميع أعمالهم، وتعليمهم الأداء الصحيح للعبادات، بما يضمن الإعداد الديني السليم.

وقد ساعدها على ذلك تلك المجموعة المنسحقة من المفكرين فاقدي الهوية، فقد أصبحوا غربيين وماديين أكثر من الغرب نفسه، وباتوا يروجون لأفكار المادية في مجتمعاتهم ضاربين بكل القيم والخصوصيات الحضارية الاجتماعية للمجتمع عرض الحائط، ومتهمين من يخالفهم بالتخلف والرجعية.

تٌقدّم المرأة الكثير من الأعمال الرائدة والهامّة في بيتها والمجتمع، إذ تقوم بأدوار هامّة تفوق قدرتها الجسدية في الغالب، وتتنوّع الأدوار التي تؤديها المرأة الواحدة في الأسرة بين الأم والزوجة وربّة البيت وفي المجتمع كعاملة خارج البيت، ولهذا تعد المرأة مفتاحََا للتنمية المستدامة التي تخص الأسرة، والتي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع، وبهذا فإن قيام المرأة بالحفاظ على الأسرة وتطويرها سيؤدي في النهاية إلى الحفاظ على المجتمع وتطوره، وفي هذا المقال سيتم توضيح الأدوار التي تقوم بها المرأة، وكيف تؤثر في الأسرة والمجتمع.[١]

ودور المرأة مهم في بناء الحضارة ولذلك يقال (إذا أردت هدم حضارة فعليك بهدم الأسرة) فالأسرة هي أساس بناء المجتمعات التي تتكون من ملايين الأسر الممتدة، وأصل الأسرة يكمن في المرأة الصالحة، وبالتالي إذا قللنا من دور المرأة، وانتقصنا من قدراتها –كما أسلفت في بداية المقال– وجعلنا المرأة تخجل من دورها العظيم في الحياة وهو (ربة منزل) فإننا بذلك ندق ناقوس الخطر في جدار الأسرة، وبالتالي عندما تهدم الأسرة فتلقائيا سيفكك المجتمع وتنهار الحضارة وتمحى من تاريخنا.

في النهاية لا بد من التأكيد على واجب الأسرة في اختيار الأساليب التربوية المناسبة لتنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سليمة، فكما بات واضحاً تعرّف على المزيد تنشئة الطفل لا تقتصر آثارها على الطفل نفسه أو على الأسرة؛ بل تتعدى ذلك إلى المجتمع ككل، فكلما حظي الطفل برعاية وتنشئة اجتماعية سليمة زادت قدرته على التفاعل والانسجام مع مجتمعه.

وقد أورد الإمام الخامنئي بخصوص موقع المرأة في المجتمع مجموعة من المَظالم تناولت دورها داخل الأسرة وخارجها وهي:

تحتل المرأة مكانةً مهمة في المجتمع، وتلعب دورًا فعّالًا في تقدّمهِ ونجاحهِ، بالإضافة لدورها الأساسي في تربية أطفالها وصقل شخصياتهم وغرس المبادئ الإيجابيّة داخلهم ليكونوا أشخاصًا ناجحين في مجتمعهم، لهذا فإنّ الإسلام كرّم المرأة، ومنحها الكثير من الحقوق في الحياة، فيما يلي سنُسلّط الضوء على هذا الموضوع المهم وسنتحدثُ بشكلٍ مفصّل عن مكانة المرأة في الإسلام وحقوقها ودورها الأساسي.

يُعدّ دور المرأة في المجال الطبي دوراً أساسيّاً على مستوى العالم في مختلف التخصصات الطبية، سواء كانت طبيبة، أو ممرضة، أو قابلة، أو عاملة في مجال صحة المجتمع،[١٧] فقد تمكنت النساء في هذا العصر من النجاح في إدارة المستشفيات، وأخرياتٍ قد تمكنّ بإنجازاتهن الطبية من الحصول على جائزة نوبل، كما أثبتت العديد من الطبيبات قدرتهنّ على الجمع بين العلم والكفاءة الطبية من جهة واللطف والرعاية النفسية للمريض من جهةٍ أخرى، فاستطعن إثبات أهمية دورهنّ القيادي في القطاع الصحي عبر إنجازاتهن الكثيرة وأدوارهن الفاعلة التي ساهمت في تحسين الخدمات الصحية والعلاجية من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات التي ساهمت في نهوض القطاع الصحي.[١٨]

فالمرأة هي التي تلد الإنسان وهي التي تربيه وتصبر على أذاه وتعاني معه الكثير من التعب والإجهاد قبل ولادته وبعدها لكي يكون رجلا يمضي في هذه الحياة بكل ثقة.

Report this page